لماذا اشرف سلومه .......شر الناس من باع شرفه ليشتري به رضا أرباب الفساد
بقلم : مرتضى أبو عقيل الجمهورية الجديدةإذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدما .... فإن فساد الرأي أن تترددا
منذ توليه قيادة التعليم بمحافظة الجيزة مديرا للمديرية التعليمية بتلك المحافظة الكبيرة والواسعة والمترامية الأطراف وقد أعلن الأستاذ أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة أنه لن يعرف التواني والتراخي والجلوس في المكاتب والانعزال في الغرف المكيفة. فصال وجال بمدارس الجيزة في مختلف المراحل والفئات وتعرف على مواضع الخلل في المدارس والقصور في الإدارات التعليمية وبدأ بحركات عاجلة للتغيير وتجديد الدماء شملت مديري الإدارات التعليمية. وأعقبها بقرارات حساسة لمنع التلاعب والتربح من قبل مديري المدارس استهدفت الضرب على أيدي مافيا الملفات وقراصنة التحويلات وقومسيونات الزي المدرسي. وأخيرا عمد إلى عملية تدوير ممهنجة وبالطرق القانونية لفتح الطريق لدماء جديدة تدير المدارس عن طريق مسابقات للقيادات بالتعليم الفني أعقبها مسابقتان للمديرين بالتجريبيات ومدارس الثانوي العام ثم يختمها بمسابقة قيادات الإدارات التعليمية وكيل ومدير للإدارة التعليمية ليتولى بذلك المؤهلون والقادرون على الاضطلاع بمهام مدير المدرسة الشخص (الواجهة) والطاقة والحيوية بدلا من المدير المتهالك والذريّ الهيئة قليل الحركة والإبداع. وكذلك في القيادات فتح بابا أوسع لاختيار وكلاء ومديري الإدارات على أساس الكفاءة وقوة الشخصية والقدرة على اتخاذ القرارات المصيرية وإدارة الإزمات. ولكنّ التغيير دائما مايشهد معركة تكسير العظام بين أنصار التجديد والتغيير وبين من يريدون للحياة أن تسير على نحو ما ألفوه ولاسيما أصحاب المصالح الجاثمين على صدور الإصلاح والمتقلدين مناصب وسلطات استخراج السبوبات في غفلة من الحساب والرقابة وقد (ستفوا) أوراقهم وستروا مكاسبهم المشبوهة وشرعنوا الاستيلاء على المبالغ التى تحت سطوتهم والتكسب بل والاغتراف من بحور الفهلوة والاستغلال السيء للمصالح المكلف بها أولئك الذين يشبهون في تحايلهم أصحاب السبت. بدأت معركة تكسير العظام وجاء الرد قويا وعنيفا لمن يتصدون لأي محاولة لتعطيل مصالح المنتفعين. بدأ الهجوم وشخصنة الخلاف في الرؤى والتطاول على شخص سلومة بلا استحياء ولا مروءة لشيطنة الرجل والضرب تحت الحزام في محاولات بائسة مستيئسة للنيل من الرجل ومحاولة ردعه كما نشاهد في كل الأفلام والمسلسلات ونقرأ في الروايات ونستمع للأساطير عن صراع بين المصلحين والمفسدين. أتمنى لو رد هؤلاء الناطقون بلسان المفسدين الحجة بالحجة ودحضوا بالمنطق حجة الرجل وركزوا على مساوئ نظريته بدلا من أن يتطاولوا بالفحش وينفثوا بالسموم القذرة وهم المدحورون.
إن السباب حجة الفاشلين ومنطق الخاسرين والضعفاء ووسيلة العاجزين عن مواجهة العقل بالعقل والفكر بالفكر ليكشفوا عن عوراتهم وما يدافعون عنه من باطل هش وهشيم تذروه رياح التغيير والتجديد .
إن لم يرعوِ هؤلاء الموتورون الشاحذون همم البذاءة والمتعالون بالضجيج ليعطلوا مسيرة خصومهم فستدهسهم سنابك خيل المسرعين نحو التغيير والسائرين في طريق الإصلاح بلا عودة،
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) .... (وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
فحذار...حذار من ركوب الباطل والخوض في ظلم العباد.