مزارع العنب فى البحيرة تواصل الجنى والتصدير وجلب الدولار.. صور
الجمهورية الجديدةيواصل المزارعون والعمال جنى محصول العنب فى مختلف المحافظات فى الوقت الحالى وخصوصا محافظة البحيرة التى تشتهر بالعنب، حيث يبدأ موسم العنب من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، ويعد العنب البناتى والذى تتم زراعته بمصر الأول على مستوى العالم ويتم تصديره نظرا لكثرة الطلب عليه.وارتفعت صادرات مصر من العنب خلال الموسم السابق محققة طفرة كبيرة حيث تجاوزت ىما يقارب 180 ألف طن وهو أكثر من الاعوام السابقة بنسبة تقترب من 30%، وشهد الموسم قفزة إنتاجية كبيرة وتصديرية ضخمة لكل قارات العالم، خاصة أوروبا التي رجحت المنتج المصري على بدائل أوروبية المنشأ. ويبدو أن انخفاض أسعار العنب المصري بالنسبة للأنواع الاخرى الموجودة فى السوق العالمى سوف تعود بتأثير إيجابى علي قيمة الصادرات الزراعية المصرية حيث أن الأسواق العالمية فى أسيا وأوروبا استقبلت كميات كبيرة من العنب المصري رخيص الثمن وعالى الجودة وكثير السكر وبات المنافس الجديد في أوروبا. ويرجع سبب الزيادة فى التصدير الي الخارج هو فتح السوق الصينية خلال العامين الماضيين بشكل كبير ومنذ بدء وباء كرونا وزيادة وتيرة التصدير للخليج ودول اسيا وبنسبة اقل فى أفريقيا كما أن أكبر الأسواق المستهلكة للعنب المصرى تتمثل فى السوق الإنجليزى (المملكة المتحدة وباقى الأسواق الأوروبية والاتحاد الأوروبى بصفة عامة والأسواق العربية، خاصة منطقة الخليج والسعودية. كما استهدفت وزارة الزراعة فتح عدة أسواق فى 5 دول جديدة أمام صادرات الكبيرة من العنب المصرى خلال العام المقبل وهى «تايلاند » و«فيتنام » و«تايوان» و«الأرجنتين» و« لاوس وهى دول يتم فتح تصدير العنب المصرى اليها لأول مرة . جدير بالذكر أن مصر تحتل المرتبة الرابعة عالميا في حجم الإنتاج العالمي للعنب عالى الجودة حيث أظهرت نموًا هائلا بالإضافة الى عمل الدولة على فتح العديد من الأسواق الجديدة عالميا. ويذكر انه تنتشر زراعة العنب فى مصر من الإسكندرية إلى أسوان ولكنه يتركز فى المحافظات الزراعية والريفية ومن ابرز هذه المحافظات هى محافظة البحيرة . اما عن ارتفاع سعر العنب رغم زيادة الإنتاج فى السوق المصرى يبدو ن الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلقت تحديات كبرى أمام تجارة المنتجات الطازجة، بسبب زيادة الأسعار حيث أدت الحرب إلى تداعيات كثيرة أبرزها زيادة أسعار المواد الخام والأسمدة والمبيدات والسلع والزيادة المستمرة فى سعر الدولار بالإضافة الى زيادة حركة التصدير مما يودى الى زيادة السعر بسبب قلة المعوض فى السوق المصرى.