بعد رحيل طارق شوقي ...
نكشف الحقيقة الغائبة حول مشكلات تظلمات الثانوية العامة
تقرير: محمود هيكل الجمهورية الجديدةدرجات التظلمات تتسبب في الإتهامات بين مركز الامتحانات وأولياء الأمور والطلاب
المركز القومي: كل النتائج سليمة والأوراق المقدمة صحيحة .. والطلاب: أوراق الاطلاع لا تخص الطالب
التعليم: 46 الف أدوا امتحان اللغة الأجنبية .. ولا شكوى من الفيزياء والتاريخ في الدور الثاني .. وضبط 6 حالات غش اليكتروني
شهدت قضية تظلمات الثانوية العامة سجالا كبيرا بعد بدايتها بين الأسرة المصرية والقائمين على التظلمات بالسادس من أكتوبر والمراكز التى تم تحديدها فى لجان الإدارة بالمحافظات ، والاتهامات المتبادلة بين أولياء الأمور والوزارة جعلت الحقيقة تائهة وجعلت المواطن يعيش فى حلقة مفرغة
وتقول الطالبة آلاء التى تقدمت بشكوى رسمية لمكتب وزير التربية والتعليم تشكو من سوء معاملة القائمين على التظلمات بالقطاعات المختلفة خاصة بعد اكتشاف ان الأوراق التى عرضت عليها للاطلاع ليست الأوراق الخاصة بها وبها درجات أرادوا القائمين إجبارها على الإقرار بأنها درجاتها ورفضت وتقدمت بشكوى الى الوزير الدكتور رضا حجازي ، وقالت فى شكواها اننى تقدمت بالشكوى فى سبع مواد بعد سداد الرسوم المقررة تم تحديد موعد للاطلاع فى 21 أغسطس بمقر مدرسة المنصورة الثانوية وعند الاطلاع أنها صورة من البابيل شيت وتبين ان الجزء الخاص بالاسم ورقم الجلوس بخطى أما الجزء الخاص بالدرجات والبابيل شيت ليست ورقتي فى جميع المواد وتم إثبات ذلك فى محضر رسمي فى ورقة الأحياء
ويقول الخبير التربوي محمد الكردي أنا شخصيا عانيت مع ابنتي فى التظلمات ورفعت قضية ولم احصل على شيء ياسيدى المشكلة اكبر وأعمق من درجات تمنح للطالب بل وهى اقتلاع الحب والولاء والانتماء والعدل من قلوبهم لأننا ظلمناهم ، وستكون تلك الأجيال متشبعة بالانتقام فلا مدارس حقيقية تؤيهم ، ولا معلمين تربويين يوجهونهم ولا امتحانات رحمتهم ، طالب ذهب ورأى بعينه ان تلك الورقة لا تخصه وان الدرجات التى بها ليست درجاته ماذا تنتظر منه
أما الخبير خالد العطارى الموجه العام ان الموضوع انتهى وسندخل إلى عام دراسي جديد يجب ان نحترم عقلية الطلاب وأولياء أمورهم ونعترف بالخطأ فالاعتراف فضيلة ويجب ان تكون هناك قرارات قوية ورادعة الى جانب تعديل عملية التقويم والامتحانات حتى تثلج قلوب الطلاب وتغيث الملهوفين وتنجز العدل للمظلومين وتعيد للتعليم هيبته حتى يسطر التاريخ للدكتور رضا حجازي سطورا مليئة بكلمات مكتوبة بأحرف من ذهب فمصر تستحق ان تكون رائدة التعليم فى العالم العربي
ويقول الدكتور سعد محمود ان ما حدث فى منظومة التعليم كان بلا هدف واكبر دليل نتائج الثانوية العامة سواء المتعلق بالغش الجماعي وطرق تصحيح عشوائية أضاعت طلاب ثلاث أجيال وأفرغت المنظومة التعليمية من أهدافها وقد نجحت وفرغت من أهدافها الرئيسية ، وتلك المجموعة بمهارة فى تجريف التعليم ودفع الثمن أجيال وسيدفع المزيد منهم إذا لم تعود الأمور لنصابها الحقيقي
وقال التربوي باسم محمد إذا كان ما يقوله المركز حقيقي لماذا لم يعلن نموذج إجابة وعدم طرح نموذج الإجابة فى التظلمات معناه فقدان الثقة فى إجاباتهم ووجود أخطاء بها ، رغم ان اى امتحان يتطلب وضع نموذج إجابة ونشره للجميع بعد الامتحان وهذا لم يحدث وهذا خطا كبير
وقال الدكتور رمضان محمد مدير المركز القومي للامتحانات ان هناك 100 ألف تظلم وان جميع نتائج المتقدمين صحيحة بنسبة 100% وان جميع الطلاب اقروا بان الأوراق التى اطلعوا عليها تخصهم وأنت النتيجة صحيحة وان ما يثار على التواصل الاجتماعي يا سيدي المشكلة غير حقيقي وهدفه الإثارة واختلاق المشكلات
من ناحية أخرى أدى طلاب الثانوية العامة امتحانات الدور الثاني فى مادة الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للادبى فى خامس أيام الامتحانات حيث تقدم للفيزياء 30 ألف و913 طالب وطالبة والتاريخ 16 الف و345 طالب وطالبة ، وقد تلقت غرفة العمليات المركزية 6 حالات غش اليكتروني وسوف يؤدى الطلاب غدا الخميس امتحاناتهم فى مادة اللغة الأجنبية الأولى باجمالى 46 الف و185 طالب وطالبة.