المليونير بائع اللبن
الطالبة: نوران خليل - مدرسة السنطة الاعدادية بنات الجمهورية الجديدةيتحدث هذا الكتاب عن كيلاني وهو خريج احد المدارس الفنيه المتوسطه لا عمل له سوى مساعدة والده في الحقل وتربية الحيوانات ولكن مع ذلك فكان كيلاني لديه بعض الصفات الجيده مثل :_ الطموح الأمل والإجتهاد الي الوصول الي ما يريده والبعض الأخر السئ مثل:_ الكذب الخداع الغش وكانت حياته حياة روتينيه لا يتغير فيها شئ وكانت الايام مثل بعضها وذات يوم كان والد كيلاني يريد ان يشتري القليل من العلف للحيوانات من احدي القري المجاوره وكان كيلاني مع والده فتعرف كيلاني علي الحاج احمد تاجر الاعلاف وهو تاجر اعلاف كبير ومشهور في السوق وظل كيلاني يبحلق في محلات الحاج احمد وكان يحصر ما بها من بضائع وظل يسأل عن اسعار النخاله[ما يخرج من الدقيق بعد نخله و تصفيته] ويفرز الحبوب وحينما اراد والده العوده الي الي قريتهما طلب كيلاني ان ينتظر بعض الوقت حتي يشبع رغبته في التعرف علي هذا النوع من التجاره وفي نهايه اليوم عاد كيلاني مع والده الي القريه وهو شارد الذهن ويفكر في: كم يكسب الحاج احمد في اليوم ؛ انه يخسر بسبب اسعاره الرخيصة وظل طوال الليل يفكر في فكره مشروع وفي اليوم التالي استيقظ كيلاني وهو في غايه النشاط وتناول افطاره حتي يذهب مسرعًا للحاج احمد ليعرض عليه فكرته وعند وصول كيلاني قابل الحاج احمد وهو لم يفتح بعد فساعده كيلاني {و بعد الانتهاء } سأل الحاج احمد :كيلاني لماذا جئت؟ قال كيلاني: انا فقط جئت لك لمي اعرض عليك فكره لتوسيع تجارتك قال الحاج احمد (متلهفًا): كيف ذلك؟! كيلاني: الفكره كالأتي: اخد منك بعض البضائع وابيعها بنفس السعر في قريتي الحاج احمد : لا بأس ولكن ماذا تستفيد انت؟ كيلاني : استفيد ؟ اكتساب خبره لتجارتي المستقبليه الحاج احمد : لا بأس وانا سأعطيك ٥٪ من الارباح ولكن مكان يدور في ذهن كيلاني غير ذلك فهو كان يريد ان يبيع اغلي من الحاج احمد لكي يستفيد هو ايضا وبعد مرور عده اشهر علي هذا الغش والخداع جمع كيلاني العديد من الألاف ثم بدأ يشتري اللبن بكميات كبيره من النساء الذين يبعون اللبن ثم بدأ يضيف 1 كجم من الماء الي 5كجم من اللبن واي يلاحظ احد ثم بدأ يزيد من كميه الماء ولم يرد ان يعمل عنده احد حتي يكتشف ما يفعله وبعد مرور سنوات اصبح كيلاني لديه العديد من المصانع واصبح احد رجال الاعمال الأغنياء ثم كشفَ ملعوبه وتي القبض عليه والحجز علي ممتلكاته وهكذا نسي كيلاني ان الله يمهل ولا يهمل وانه المنتقم الجبار حيث قال رسول الله «ص»(من غشنا ف ليس منا) فطالما غش كيلاني في تجارته ونسي ان الله يراه ويطلع علي عمله فما نبت من حرام فكله حرام وبقي كيلاني سجينا معذبا ببن ما فعله وبين عقاب الله له سجينا في ماضيه السعيد وحاضره المؤلم