الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الغطاس 19 يناير الجارى.. ووضع عدة آليات لحضور القداس منها الحجز المسبق
كتبت: نشوي المصري الجمهورية الجديدة- تناول القصب والقلقاس بعد الساعة 3 ظهرا طقس سنوى..
- الكهنة يرشون المياه على جباه المصلين ومفصل كف اليد بالقداس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد يوم 19 يناير الجارى، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازةالمرقسية، قداس عشية العيد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفقا لعادته السنوية فى الثامنة مساء.
ويبدأ القداس لعيد الغطاس بصلاة رفع بخور عشية ويليها قداس وبعدها صلاة رفع بخور باكر ثم القداس الإلهى.
ويبدأ عيد الغطاس المجيد فى الساعة 6 مساء، ويتعلق بنزول المسيح بنهر الأردن ويأتى راعى الكنيسة بمياه فى حوض ويصلى صلوات معينة تحول مياهالأرض إلى مياة مثل مياة الأردن ويتم وضع المياه على المصلين، ويكون الرش على الجبهة وعلى المفصل لكف اليد ليحصلوا على البركة.
وذكر القس رفائيل عبدالملاك كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالمعادى، أن طقس البرامون، يكون اليوم السابق للعيد ويصام فيه من الساعة 12 منتصف الليل حتىالساعة 2 الضهر ويكون صوم انقطاعى، وبعد الساعة 2 ظهراً يكون صوم نباتى حتى الساعة 3 ظهراً فقط وبعد الساعة 3 ينقطع الصوم أيضا حتى القداس.
وأكد أن الطعام الذى يتم تناوله فى عيد الغطاس هو القلقاس، لأنه يوجد له قلب أبيض يرمز للنقاوة ولابد أن يتم غسله وهو رمز شعبى، ويأتي ذلك بالإضافة إلىتناول القصب لأن طعمه حلو وقلبه أبيض، فالإنسان العتيق "الميال للخطية" لابد أن يكون لديه قوة إرادة وكون أن هناك تقشير فهو تأكيد على نزع الخطية واللونالأبيض تأكيد على النقاء.
يذكر ان عيد الغطاس، أو عيد الظهور الإلهى كما يطلق علية فى الكنيسة، هو عيد لإحياء ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان،أى تغطيس السيد المسيح فى نهر الأردن كرمز للتطهر، حيث كان يوحنا المعمدان يدعو الشعب للتوبة، ويغطسهم فى ماء نهر الأردن، دلالة على التطهر منالخطايا، وأصبح هذا الأمر تقليدا أسياسيا فى الكنيسة والعقيدة المسحية فيما بعد، حيث أصبح أحد الأركان الأساسية فى العقيدة المسيحية، ويتم تغطيسالطفل حديث الولادة فى جرن مملوء بالماء يطلق علية "المعمودية"، وهو أحد اركان الإيمان المسيحى الأساسية.
وفى سياق متصل، تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية والإيبارشيات لعيد الغطاس أيضاً من خلال وضع آليات الحضور بالقداس، فبعض الكنائس لم تطلق نظام الحجز المسبق، ولكن أعطت أولوية لأسبقية الحضور بالكنيسة خلال قداس عيد الغطاس، ومن بينها كنائس حلوان والمعادى.