والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف: متوقعتش يقتلها وكان نفسي الأرض تنشق وتبلعني.. وقرار فريد الديب رد فيا الروح
الجمهورية الجديدةقالت خديجة عمارة والدة محمد عادل، قاتل نيرة أشرف والمعروفة إعلاميًا بـ طالبة جامعة المنصورة، والتي لقيت مصرعها ذبحا وطعنا على يد زميلها أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، إنها لم تستطع رؤية نجلها منذ ارتكاب الواقعة حتى الآن.
والدة محمد عادل: قرار فريد الديب رد فيا الروح ومحمد بين إيد ربنا
وأضافت والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، في تصريحات صحفية، أن قرار المحامي فريد الديب بالدفاع والترافع عن المتهم طمأن قلبها، قائلة: رد فيا الروح.
وكشفت والدة قاتل طالبة جامعة المنصورة أسباب عدم ظهورها منذ ارتكاب نجلها الواقعة، حيث أكدت إنها لم تظهر إعلاميا أو في جلسات محاكمة المتهم محمد عادل، نظرًا لحالتها الصحية، ولم تستطع مشاهدة نجلها داخل القفص، وكانت تتابع تفاصيل المحاكمة وتطورات القضية من منزلها بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قائلة: مقدرش استحمل أشوف ابني في القفص.
اقرأ أيضاً
وأشارت إلى أنها تدعو الله يوميا في كل وقت وصلاة أن ينجي ابنها من تلك الحادثة وعقوبة الإعدام: سايبة محمد بين ايد ربنا.
تفاصيل حياة المتهم محمد عادل
وأوضحت أن ابنها في الثانوية العامة حصل على مجموع 80% وأن الأسرة تفاجأت بحصوله على هذا المجموع رغم أنه كان متفوق دراسيا دون معرفة أسباب التقصير في الثانوية العامة وكان يمارس رياضة الكونغ فو، وجميع أصدقائه كانوا من المتفوقين، وعقب حصوله على شهادة الثانوية العامة قرر الالتحاق بالكلية الحربية، ولكنه لم يجتاز الاختبارات، فقرر الدخول كلية الآداب ويشهد له الجميع بالحب والاحترام.
علاقة محمد عادل بوالدته: كان حنين عليا ويخاف على اخواته البنات
ونفت والدة قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي عن أن نجلها كان دائم التعدي عليها وعلى شقيقاته البنات ندي ورنا، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة وأنه كان دائم الود لها والتعامل معها بكل تقدير واحترام، قائلة: مكنش حد في حنيته عليا أنا وشقيقاته، وكان بيتعامل مع زميلاته البنات في الجامعة مثل أخواته ويكن لهم كل احترام وتقدير.
وأضافت أن لديها اثنين من البنات هم أشقاء محمد، رنا وهي في كلية التربية قسم الكيمياء، وندى في كلية آداب إنجليزي، وأن محمد كان غير منطوي كما أشيع، وأنه كان يتعامل مع الجميع، مؤكدة أن نجلها محمد كان دائم الجلوس في المنزل، وكان يخرج فقط لأداء الامتحانات، ومحمد طبعه كان هادئ جدا.
علاقة المتهم بالمجني عليها
وبخصوص علاقة المتهم محمد عادل بالمجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة منذ معرفته بها، كشفت أنه منذ معرفته بها كان دائم التفكير، ومعظم الوقت كان نائمًا، كأنه بيهرب من الحياة، وبعد أن انتهت العلاقة بينهم لاحظت عليه تلك التغيرات.
وأردفت: أنا لم أتدخل في حياة محمد الشخصية، وسألته أكثر من مرة، عن سبب التغير المفاجئ له، وقدوم بعض الأشخاص للمنزل ومحاولتهم والاعتداء عليه، وضربه في الشارع، مؤكدة أنه كان دائم الخوف من الخروج من المنزل، ولم يحضر في الجامعة طوال العام الدراسي، سوى أداء الامتحانات فقط، حيث كان يردد دائما: أهي شهادة وخلاص.
رسائل تهديد للمتهم
وتابعت: محمد أخبرني أنه تلقى رسائل تهديد من عدة أشخاص، وفي إحدى رسائل التهديد أخبره الشخص أنه ضابط، مما دفعني إلى الخوف عليه وعلى أشقائه.
والدة قاتل نيرة أشرف: لحظة ارتكابه الواقعة كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني
وأضافت: يوم الواقعة كنت متواجدة في منزل والدتي، لأن حالتها الصحية كانت غير مستقرة، وعلمت بالواقعة ظهرًا من أحد جيرانها.. وفور علمي بارتكاب محمد الواقعة كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد عادل قبل ارتكابه الواقعة
وأوضحت والدة قاتل نيرة أشرف اللحظات الأخيرة قبل ارتكاب نجلها الواقعة قائلة: كان طبيعي جدا، وقامت شقيقته بمساعدته في مادة الإنجليزي، وكان يسألها عدة أسئلة، وفي الصباح خرج متوجهًا إلى الجامعة، ولم يفعل أي سلوك يدعوا إلى الشك أو ارتكاب الواقعة.
طبيعة عمل محمد عادل قاتل نيرة أثناء الدراسة
وعن طبيعة عمل محمد عادل، أثناء المرحلة الدراسية، أكدت والدة القاتل: عمره ما اشتغل غير أسبوعين في المحلة وفي المنصورة، وكان يعمل ويتر، داخل أحد المحلات، وتم غلق المحل بعد انتشار فيروس كورونا، وكنت ارفض أن محمد يغيب عن المنزل خوفًا عليه، ومكنش بيتعاطى أي مواد مخدرة أو كحوليات.
وكشفت خديجة عمارة والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، أن أصدقاء نجلها على تواصل مع الأسرة حتى الآن، للاطمئنان عليها.
وأكدت والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، أنها لم تتوقع ارتكاب نجلها الواقعة، لافتة إلى أن المتهم لم يبيت النية ولم يعقد العزم على قتل المجني عليها قائلة: ولو كان عاوز يقتلها لفعل ذلك منذ فترة طويلة، خصوصا بعد أن قامت المجني عليها، بإهانتها للمتهم أمام زملائه.