ضمن أعمال المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية صالحجر بمركز ومدينة بسيون
محافظ الغربية يستمع إلى طلبات المزارعين ويعدبحلها على الفور.. ويشيد بدور نقيب الفلاحين
كتبت: ندي حسني الجمهورية الجديدةعقد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية اجتماعا بالادارة الزراعية بقرية صالحجر بمركز بسيون؛ بعدد من كبار المزارعين بمركز ومدينة بسيون التي نظمتها مديرية الزراعة بالتعاون مع نقابة الفلاحين، ضمن فعاليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي وضمن أعمال المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية صالحجر في إطار تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، لبحث الاستعداد لتطبيق الدورة الزراعية وتم مناقشة الدورة الزراعية ومساحات القمح المزمع زراعتها، والاحتياجات من تقاوى القمح المعتمدة والمنتقاة والتي تم اعدادها وانتاجها من خلال وزارة الزراعة بأسعار مناسبة للمزارع لتغطية 100% من المساحة المستهدفة.
وأوضح الدكتور طارق رحمى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا تقتصر فقط على إنشاء ورفع كفاءة البنية التحتية والأساسية، بل تهتم في المقام الأول بتنمية وبناء الإنسان وتمكينه اقتصاديا، ولذلك تحرص المحافظة على تكثيف تلك الأنشطة والفعاليات، واستمع المحافظ لطلبات ومقترحات الحاضرين، كما استمع إلى طلبات المواطنين خلال الفعاليات، موجها بدراستها وحلها على الفور.
وأعرب الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ، عن تقديره للحاج حسن الحصري نقيب الفلاحين بالغربية ، لحرصه الدائم على الاستماع لمشاكل فلاحى ومزارعى المحافظة، والعمل على حلها، أو توجيه للقيادات التنفيذية بالمحافظة الى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة، لتحقيق أهداف الفلاحين، ورفع العائد الاقتصادى من قطاع الزراعة بالمحافظة.
ومن جانبه شدد الدكتور خالد علي أبوشادي، وكيل وزارة الزراعة وكيل زراعة بالغربية على البدء في تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح وكذلك المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول بأسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد أهم محاور الأمن القومي الغذائي ، وذلك تيسيرا على المزارعين.
ومن جانبه قال حسن الحصري نقيب الفلاحين ورئيس اللجنه المهنية النقابية بالغربية أن المساحة المحدودة للأراضي الزراعية تقف حائلا أمام التوسع في تحقيق الاكتفاء من محصول البرسيم، لافتا إلى أن الفلاح يقتصد في تسميد الأرض لخفض تكلفة العالف للمواشي بما يضاعف الإنتاجية.
وأضاف نقيب الفلاحين بالغربية أن الفلاح يفضل زراعة البرسيم ، موضحا أن البرسيم يوفر للفلاح في علف المواشي
واستكمل الحصري: بأن" زراعة البرسيم كانت أكثر ربحية للمزارع، والظرف الاستثنائي وراء قرار إلزام الفلاح بتوريد القمح وكان يجب تطبيق قرار الزراعة التعاقدية وليس التوريد الإجباري، كما كان من المفترض تقديم حوافز أكبر لتشجيع الفلاح على زراعة القمح".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد الشبيني وكيل كلية طب طنطا، الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطري، وأحمد القللي وكيل وزارة القوى العاملة، الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة، الدكتور محمد علام مسؤول البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة.