نقيب فلاحين الغربية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفلاح
كتبت: ندي حسني الجمهورية الجديدةتقدم حسن حلمي الحصري نقيب الفلاحين ورئيس اللجنة المهنية النقابية للفلاحين وأمين أمانة الزراعة والموارد المائية بحزب مستقبل وطن بالغربية، بتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري بمناسبة عيد الفلاح، موضحًا أن احتفالية ذكري عيد الفلاح ستقام يوم السبت، المقبل تكريما للفلاحين لدورهم الكبير في نهضة مصر.
وصرح «الحصري» لـ «لبوابة الجمهورية الجديدة » أن احتفالية عيد الفلاح المصري سوف تقام تحت شعار «معا نحو تعزيز حقوق الفلاح المصري، في ظل الجمهورية الجديدة»، يوم السبت المقبل الموافق 9 سبتمبر، بحضور عدد من الوزراء وقيادات ورؤساء النقابات المهنية المعنية بقضايا الفلاحين والعاملين بالشأن الزراعي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في الشأن الزراعي، وقيادات القطاع المصرفي والمؤسسات المالية والاقتصادية المعنية بالشأن الزراعي. وأوضح أن الاحتفال بعيد الفلاح المصرى، يأتي في التاسع من شهر سبتمبر من كل عام تقديرا لدور الفلاح في التنمية وأيضًا تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعى الصادر في 9 سبتمبر لعام 1952، حيث جاء الاهتمام بالاحتفال بالفلاح المصري كل عام تكريمًا له على جهده المتواصل عبر السنين، في تعظيم الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الإقتصادية، فخلال الأزمات التي مرت بها الدولة لم يتوقف عن العمل والإنتاج، حتى أثناء جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعي والإنتاجي في مصر بفضل جهود الفلاح المصري.
وأشار "نقيب فلاحين الغربية" إلى أنه رغم الدور الذي لعبه الفلاح المصري عبر السنوات الماضية في تعزيز التنمية الاقتصادية، إلا أن فئة الفلاحين كانت من ضمن الفئات التي لم تلقى الاهتمام الكافي بما يتناسب مع دورها في عملية التنمية وضعف كبير لمشاركتهم داخل المجال العام خاصة بعد إلغاء نسبة تمثيل الفلاحين في البرلمان المصري وعزوفهم عن المشاركة السياسية كنتاج لحالة عدم الاهتمام الكافي حتى جاء اهتمام السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وأخذ قرارًا بتطوير وتنمية كل القرى المصرية وتوابعها تحت مظلة مشروع حياة كريمة الذي أنصف الفلاح المصري بعد سنوات التجاهل والإقصاء.
ولفت "حسن الحصري" إلى أنه على الرغم من الاعتراف بدور الفلاح المصري في تعزيز الإقتصاد والتنمية إلا أنه مازالت الصورة النمطية للفلاح المصري متصدرة المشهد لدى الكثيرين وهذه الصورة لا تمثل حقيقة الفلاح اليوم في الريف المصرى، في ظل جمهورية جديدة، فالفلاح اليوم يختلف عن العصور الماضية فهو متعلم، ومثقف، وقارئ جيد للأحداث ويمتلك مؤهلات علمية مختلفة الدرجات، ويعمل في تخصصات مختلفة لا تتعارض مع متابعته لأرضه ونشاطه الزراعي ومع ذلك مازالت الاهتمامات محدودة بتلك الفئة، ولا يتم التركيز على الفلاح المصري بوصفه فاعلا سياسيا قويا، ثم جاءت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتمثل خارطة طريق وطنية لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكافة فئات المجتمع دون إقصاء أو تهميش لأي من فئاته، وعلى رأسهم فئة الفلاحين التي تمثل النسبة الأكبر داخل الدولة المصرية.